الجيولوجى المصرى EgyGeologist لكل المهتمين بعلوم الارض والجيولوجيا ,علوم ,تعدين ,خامات ,مناجم ,اكسسوار ,معدات ,مكياج ,تجميل ,مقالات ,ازياء,صناعات ,كيميا,متاحف ,ديكور ,اثار,مصر,القبطيه,الاسلاميه,الفرعونيه,اخبار,تاريخ,سياحه, |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 200 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 200 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 203 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 8:46 am
|
|
| جيولوجية منطقة الجلف الكبير وجبل العوينات مصر | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 1713 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 26/08/2011
| | جيولوجية منطقة الجلف الكبير وجبل العوينات مصر | |
الوضع الجيولوجي
تقع محافظة الوادي الجديد في الجزء الجنوبي الغربي من صحراء مصر الغربية وتشغل نحو 64% من مساحتها، ويوضح سطح الصحراء الغربية عدد كبير من المنخفضات؛ حيث يهوى المنسوب فجأة عدة مئات من الأمتار دون سطح الهضبة. وتتفاوت المنخفضات من حيث الشكل والمساحة والعمق ولكنها قد تشترك في عدد من الخصائص الأخرى . هذه المنخفضات تنتظم موقعياً في نطاقات لعل أهمها النطاق الجنوبي وهو نطاق عرضي يضم منخفضا الخارجة والداخلة والنطاق الشمالي وهو نطاق عرضي أيضاً ويشمل منخفضا القطارة وسيوة. أما النطاق الأوسط وهو نطاق طولي فيتألف من منخفضات البحرية والفرافرة وأبو منقار.
وتتألف الصحراء الغربية – جيولوجياً – من مجموعة من الصخور الرسوبية التي تميل ميلاً عاماً نحو الشمال ، لعل أهمها صخور الحجر الرملي النوبي في الجنوب والصخور الجيرية الكريتاسية والأيوسينية في الوسط والصخور الجيرية الميوسينية في الشمال. وتظهر الحدود الفاصلة بين هذه التكوينات المتباينة على هيئة كويستات تقع عند أقدامها المنخفضات، خاصة عندما تمتد هذه الكويستات من الشرق إلى الغرب مواجه للجنوب كما هو الحال في الكويست العظيمة الامتداد التي تمثل الحافات الشمالية لمنخفضات الخارجة والداخلة وأبو منقار. التنوع والتركيب الجيولوجي
تقع منطقة الوادي الجديد في نطاق منطقة الرف الثابت Stable shelf والتي صنفت على أنها تتميز بثبات من الناحية التركيبية وعدم تعرضها لتأثير الحركات التكتونية. إلا أن البعض (زغلول وآخرون 1983) قد أوضح أن الثبات شيئ نسبي وأنه يرتبط بعصر جيولوجي بعينه؛ إذ إن تقسيم الصحراء الغربية إلى منطقة الرف الثابت والرف غير الثابت لم يأخذ في الاعتبار عدة عوامل منها:-
أ- مدى سمك القطاع الرسوبي الذي يعلو صخور القاعدة؛ حيث إن السمك الضعيف للقطاع الرسوبي في المناطق الشرقية يوضح تأثر المنطقة الشرقية بالفوالق والطيات (جبل أبو بيان) بنسبة أكبر من المنطقة الغربية (الجلف الكبير). ب- العمر الجيولوجي.
جـ- تواجد الطفوح البركانية: فتواجد الطفوح البركانية في منطقة النوبة والواحات البحرية يوضح أن المنطقة قد تعرضت لنشاط بركاني خلال العصر الكريتاوي والإيوسين الأسفل بينما كانت مناطق الداخلة والخارجة في هدوء نسبي لعدم تواجد طفوح بركانية بها.
ولقد تأثرت المنطقة بثلاث ظواهر حركية هي الفوالق وحركات التضاغط الجانبية (الطيات) وحركات رفع صخور القاعدة.
أولاً- الفوالق:
تعرضت المنطقة لتأثير مجموعة من الفوالق ذات امتدادات كبيرة في عدة اتجاهات رئيسية أهمها اتجاه شرق – غرب (نظام فالق كلابشة). وهي فوالق ذات رمية رأسية تمتاز بأنها ذات امتدادات كبيرة قد تصل إلى 200 كم. بينما فوالق اتجاه شمال – جنوب فتتميز بأنها ذات امتدادات قصيرة يتراوح طولها ما بين 10 كم – 80 كم، مثال ذلك فالق الخارجة.
وتوجد في منطقة الفرافرة مجموعة من الفوالق أهمها تلك الفوالق التي تأخذ اتجاه شرق – جنوب غرب وهو اتجاه عام موازي لهضبة القس أبو سعيد.
ثانياً- الطيات:
تميز عصر الكريتاوي الأعلى والإيوسين بوجود حركات رافعة (الحركة الألبية) والتي أدت إلى تكوين مجموعة من الطيات المحدبة عظيمة الاتساع والامتداد فيما يطلق عليها نظام طيات القوس السوري. وفي منطقة الفرافرة فإن طية المقفى وعين دالة تمثلان الامتداد الجنوبي الغربي لطيات نظام القوس السوري والتي تحصر بينهما طية القس أبو سعيد المقعرة Syncline. كما تعد منطقة أبو بيان حزام من الطيات الصغيرة المتداخلة فيما يعرف بنظام طرفاوي – أبو بيان والذي أدى إلى ظهور الجرانيت على السطح.
هذا وتتكون المحافظة أيضا من مجموعة من الصخور، هى:
صخور ما قبل الكمبري
تغطي صخور هذا الحقب أجزاء منبسطة من الصحراء الغربية الجنوبية جنوب خط عرض 30 40° ولا تشكل هذه الصخور مرتفعات ذات أهمية طبوغرافية . وتظهر صخور الجرانيت والجرانوديوريت في السهل العظيم الذي يمتد بين جبل العوينات جنوباً وهضبة الجلف الكبير شمالاً . وتمتد هذه الصخور على طول الحدود المصرية الليبية حتى خط عرض 30 23°؛ حيث تغطيها إلى الشمال والشرق صخور رملية رسوبية تنتمي إلى الباليوزوي القديم والمتأخر.
وإلى الغرب من بئر طرفاوي تغطي صخور ما قبل الكمبري منطقة واسعة تصل مساحتها إلى 2500 كم2 ويصل أقصى ارتفاع لهذه الصخور عند جبل الميت؛ حيث ترتفع 280 متر فوق سطح البحر.
وتعتبر صخور الجرانيت والجرانوديوريت أهم الأنواع التي تغطي هذه المنطقة ، والمنطقة التالية ذات الأهمية هي منطقة جبل كامل؛ حيث تنتشر صخور الأرثونيس ببعض المواقع ذات المساحات الصغيرة التي تغطيها صخور السيانيت وإن كان وجود صخور الجرانيت والجرانوديوريت يشكل أيضاً أهمية خاصة في هذه المنطقة وتبلغ المساحة الكلية التي تغطيها صخور ما قبل الكمبري في هذه المنطقة 1000 كم2. كما تنتشر صخور القاعدة الأساسية فيما بين بئر الشب جنوباً حتى مشارف واحة دنقل شمالاً وتمتد شرقاً أسفل هضبة سن الكداب فيما بين أم شاغر غرباً وجبل كلابشة شرقاً على هيئة شريط ضيق تغطيه صخور الجرانيت والجرانوديوريت في مساحة 2000 كم2.
وتجدر الإشارة هنا إلى بعض المواقع ذات الأهمية مثل جبل أبو بيان جنوب الخارجة والذي يشكل مكاشف صخور القاعدة الأساسية الوحيدة الموجودة بالقرب من مناطق العمران بالصحراء الغربية؛ حيث إن أغلب المواقع توجد في مناطق معزولة داخل الصحراء يصعب الوصول إليها.
صخور الباليوزوي
تظهر صخور هذا الحقب بالجزء الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية؛ حيث تغطي صخور القاعدة هناك وتمتد شرقا حتى خط طول 00 29° وشمالاً إلى خط عرض 30 23° ، وقد قام عيسوي (1978) بتقسيم صخور هذا الحقب إلى وحدتين:
تتألف الوحدة السفلى من تتابع من الحجر الرملي يبلغ سمكه 25 متراً تتخلله مسطحات السيانيت البورفيري وتفصله عن صخور القاعدة طبقة من الحجر الرملي والكاولين الأبيض والناتج أصلاً عن تعرية صخور الجرانيت.
أما الوحدة العليا فيبلغ سمكها 320 متراً وتتألف من نطاقين ، السفلي وهو عبارة عن تتابع سميك من الحجر الرملي الكتلي والذي يبلغ سمكه 120 متراً يقل إلى الشمال تغطيه صخور النطاق العلوي الذي يتألف من تتابع تبادلي من الحجر الرملي وسدود وقواطع من صخور الفونوليت والتراكيت والميكروسينايت ويبلغ سمكه 200 متراً . هذا وقد أمكن التعرف على بعض بقايا النباتات خاصة بالعينات التي جمعت من طبقات الطفلة بتتابع الوحدة العليا والتي يرجع عمرها إلى الباليوزوي العلوي أو العصر الديفوني. أما الوحدة السفلى فيرجع عمرها إلى فترة ما قبل الديفوني (كامبري- أوردفيشي).
صخور الحقب الأوسط
- العصر الجوري
تغطي رواسب هذا العصر صخور الحقب الجورى أو صخور ما قبل الكمبري ، وتبرز واضحة بالجزء الواقع بين الحدود الليبية وخط طول00 29° شرقاً وتمتد شرقاً من الحد الفاصل مع صخور الباليوزوي وحتى خط عرض 20 24°، كما تقع أسفل تكوين الحجر الرملي النوبي والذي يميزها عنه طبقة من الطفل يبلغ سمكها 10 متر .
- العصر الطباشيري
تعتبر صخور هذا العصر من أكثر الصخور انتشاراً بالصحراء الغربية وتتميز باختلافات بيئية في تركيبها وسحنتها الصخرية، خاصة حين تتبعها من الجنوب إلى الشمال وتنقسم صخور العصر الطباشيري الظاهرة على السطح إلى:
صخور ما قبل تكوين الحجر الرملي النوبي الفتاتية.
صخور ما قبل تكوين الحجر الرملي غير الفتاتية.
الحجر الرملي النوبي .
الصخور الحاملة لرواسب الفوسفات.
صخور الطباشيري العلوي.
صخور عصر السينوزوي
- صخور عصر الباليوسين
تغطي هذه الصخور الجزء الأكبر من واجهة وسطح غرب النيل والخارجة والداخلة والفرافرة .
- صخور عصر الإيوسين
تنتشر صخور هذا العصر فيما بين الحدود الليبية غرباً والنيل شرقاً . وخط عرض 00 29° شمالاً وحتى قرب الحدود المصرية السودانية جنوباً. وتغطي صخور الإيوسين سطح الصحراء الغربية في هذه المناطق مكونة هضاب عظيمة الاتساع والانبساط وقد تمتد لمئات الكيلومترات ونادراً ما يعلوها صخور أحدث عمراً.
- صخور عصر الأوليجوسين
تتألف صخور هذا العصر من ثلاث وحدات صخرية متميزة تغطي مناطق متفرقة من الصحراء الغربية وتعرف هذه الوحدات بتكوين رضوان وتكوين قطراني وتكوين حصى المنيا.
- صخور عصر الميوسين
تغطي رواسب عصر الميوسين الأجزاء الشمالية الساحلية من الصحراء الغربية وهي تتبع فترتي الميوسين الأسفل والأوسط.
- صخور عصر البليوسين
توجد رواسب البليوسين على هيئة نوعين من الصخور والرواسب البحرية المنشأ والرواسب القارية.
صخور الحقب الرابع
تغطي صخور هذا الحقب مساحات شاسعة من الصحراء الغربية ويمكن تقسيمها إلى ما يلي حسب الفترات الزمنية التي يعتقد أنها تكونت أثنائها.
فترة ما قبل الأشيلي ( أكثر من 200 ألف سنة ق.م ).
فترة الأشيلي ( أكثر من 100 ألف سنة ق.م ).
فترة الموستيري – الماطري ( من 100 ألف إلى 35 ألف سنة ق.م ).
فترة النيوليثي ( أكثر من 2000 سنة ق.م ). | |
| | |
مُشاطرة هذه المقالة على:
صفحة 1 من اصل 1 | مواضيع مماثلة | |
|
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|
الجمعة أكتوبر 07, 2011 6:35 pm من طرف المدير العام