المتحف المصرى الكبير

وزير الثقافة: المتحف المصرى الكبير سيكون اعجازا
معماريا وافتتاحه 2012‏
وكالة انباء الشرق الاوسط. 26/8/2008م فاروق حسنى وزير الثقافة - ا ف ب المتحف المصرى الكبير 100533

خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير الثقافة اجتماعه مع الفريق الدولي برئاسة
الخبير البريطاني ستيفان جرنبرج، والمكلف بتصميم القاعات الداخلية للمتحف المصرى
الكبير ووضع السيناريو المتحفى للمتحف المصرى الكبير بميدان الرماية وطريق القاهرة
- الإسكندرية الصحراوى، والذي سيقام على مساحة 117 فدانا (الصورة الجانبية رسم
تخطيطىمجسم للمتحف المصري الكبير).
وقال وزير الثقافة إنه اطلع من الفريق الدولى على تصورهم النهائي لشكل القاعات
الداخلية للمتحف وسيناريو العرض المتحفي والقطع الأثرية، مشيرا إلى أن المتحف
المصرى الكبير سيساهم فى مواكبة مصر للتطورات العصرية من سيناريوهات العرض المتحفى
للاثار لتى سيضمها المتحف والتى تصل الى 100 الف قطعة أثرية .
وأضاف أن سيناريو العرض المتحفى سيكون قصة مصرية تحكي التاريخ الفرعونى القديم
وعظمة الحضارة المصرية عبر عصور مختلفة .. موضحا أنه تم بالفعل البدء فى المرحلة
الثالثة للمشروع بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية .
وأوضح فاروق حسنى أن وزارة الاسكان وضعت تصورا كاملا لايجاد حلول جذرية لمشكلات
المرور من والى المتحف المصرى الكبير خلال الفترة المقبلة وحتى افتتاحه عام 2012.
من جانبه ، قال الدكتور ياسر منصور المدير التنفيذى لمشروع المتحف المصرى الكبير أن
اللجنة الدولية عرضت ، خلال اجتماعها الاثنين، تصوراتها للمتحف المصرى الكبير،
وأبدت حماسا شديدا للعمل كون هذا المشروع سيكون أحد أعظم متاحف العالم .
وأشار منصور إلى أن اللجنة قامت بدراسة المتحف الكبير ومقارنته بمتاحف العالم
الكبيرة كالمتروبولتان وبرلين والمتحف البريطانى ووجدت أن الشكل الذى سيكون عليه
المتحف المصرى الكبير لا يوجد مثيل له من حيث الامكانات والمكانة والقيمة التاريخية
العظيمة.
من جهته ، قال محمد غنيم رئيس الجهاز التنفيذى للمشروع إن تكاليف المشروع تصل إلي
550 مليون دولار ، حيث تشارك اليابان فى تمويل المشروع بحوالى 300 مليون دولار كقرض
ميسر.
وأضاف أن المشروع يسير بخطى ثابتة، بعد انتهاء المرحلة الثانية التى ضمت أكبر مركز
دولي لترميم الآثار، ومخازن لحفظ القطع الأثرية علي مساحة 6 ألاف متر مربع، لتبدأ
في نهاية العام الحالي أعمال حفظ وصيانة القطع الأثرية التي تم اختيارها للعرض
المتحفي ، كما تم اختيار 53 ألف قطعة وتوثيقها من إجمالي 100 ألف قطعة سيتم عرضها
فى أروقة المتحف الكبير.
وأوضح غنيم أن المشروع يشمل إنشاء مبني للعرض المتحفي علي مساحة 4 ألاف متر مربع أي
بما يقدر بحجم 6 ملاعب كرة قدم ليستوعب المتحف المصرى الكبير 100534

5 ملايين زائر، بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم
والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم .
وأوضح أن معامل مركز الترميم بالمتحف تضم أقساما متخصصة لجميع أنواع الآثار من
أخشاب وأحجار ومعادن ونسيج وبردي وغيرها وسيعمل بها 105 مرممين مصريين بالإضافة
للخبراء الأجانب الذين سيفدون للدراسة ضمن اتفاقيات التعاون الثقافية .

أعلن مسؤولون مصريون عن اختيار شركتين عالميتين لإدارة وتشغيل أكبر متحف للآثار في
العالم، يقام على مساحة 117 فدانا، بالقرب من أهرامات الجيزة على طريق القاهرة
الإسكندرية الصحراوي.
وقال فاروق عبد السلام، المشرف على تنفيذ المشروع، إن الشركة الأولى تتولى أعمال
الإشراف والإدارة خلال تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، وتشمل تهيئة
الموقع وإقامة المبنى الرئيسي للمتحف والتي يجري العمل بها حاليا.
ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأخيرة مع نهاية العام المقبل 2010 ليبدأ بعدها تنفيذ
سيناريو العرض المتحفي لحوالي 100 ألف قطعة أثرية يضمها المتحف تمثل تطور الحضارة
الفرعونية ليكون المتحف جاهزا لاستقبال زواره من المصريين والأجانب في احتفالية
كبرى أوائل عام 2011.
وستتولى الشركة الثانية إدارة المشروع بعد افتتاح المتحف، في سابقة تحدث لأول مرة
في مصر، نظرا لأهمية المشروع من الناحيتين الثقافية والسياحية وكذلك الاقتصادية،
فيما يجرى عملية التفاوض مع الشركتين لتحديد المقابل المادي الذي تحصل عليه كل
منهما لتنفيذ المهام الموكلة إليها .
ويأتي اختيار الشركتين بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الثانية للمشروع، والتي شملت
المركز الدولي للترميم ووحدة ضخمة للإطفاء ومحطتي محولات لتوفير الطاقة الكهربائية
اللازمة للمشروع، وتركيب الأجهزة والمعدات الحديثة التي تم استيرادها من الخارج
خصيصا لهذا المشروع، وتبلغ كلفتها 300 مليون جنيه، وتقام على مساحة 80 ألف متر
مربع. وقد التقى وزير الثقافة المصري أخيرا مع أعضاء الفريق الدولي الذي تم تكليفه
بإعداد سيناريو العرض بالمتحف حيث اطلع على تصورهم النهائي لشكل القاعات الداخلية
للمتحف وسيناريو العرض المتحفي والقطع الأثرية.
**********************

انتهاء العمل في منتصف 2012
سوزان مبارك تفتتح مرحلتين من المتحف المصري الكبير
أخبار مصر 12/6/2010م القاهرة - أ ش أ
تفتتح قرينة رئيس الجمهورية السيدة سوزان مبارك "الاثنين"، المرحلتين الأولى
والثانية من مشروع المتحف المصري الكبير، بعد انتهاء العمل فيهما تماما.
وتضمنت المرحلتين تأهيل وإعداد موقع المتحف، وبناء المركز الدولي للترميم ووحدة
ضخمة للإطفاء ومحطتي محولات لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمشروع، ومحطة مياة،
وكذلك تم تركيب الأجهزة والمعدات الحديثة ذات المستوي التقني الرفيع طبقا لأحدث
النظم العالمية.
وصرح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، بأنه تم العمل بالمرحلة الثالثة والأخيرة عقب
الانتهاء من تلك المرحلتين و المقرر أن تستغرق 26 شهرا.
وأضاف انه في منتصف 2012 سيتم الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير الذي يعد أكبر مشروع
ثقافي فى العالم.
ومن المقرر أن يضم المتحف مجموعة كنوز الملك أو الفرعون الذهبي الطفل توت عنخ آمون،
التي سيتم نقلها من المتحف المصري، وسيتم بناء نموذجاً للمقبرة كما تم اكتشافها أول
مرة، وكما هي موجودة في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر.
كما يتم نقل مراكب الشمس من جوار هرم خوفو الأكبر بالجيزة إلي المتحف الجديد الذي
يتصدره تمثال رمسيس الثاني الرائع الذي تم نقله من ميدان رمسيس، فيما تربط المعامل
والمخازن بالمتحف عبر ثلاثة أنفاق تحت الأرض.
ويمثل مشروع المتحف المصري الكبير نموذجا رائدا وحضاريا لعمارة المتاحف حيث يضم
اكبر واعظم مجموعات التحف الفرعونية في العالم وقد خصص للمتحف 117 فدانا علي بعد
5ر2 كيلومتر من هضبه الأهرامات علي طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي وتبلغ المساحة
المبناة حوالي 120 الف متر مربع كما سيحتوي المتحف عل 100 الف قطعة اثرية تغطي 3500
عام من تاريخ القدماء المصريين.
بالاضافة إلى وجود حوالى 25 فدانا من الخدمات والحدائق العامة والمناطق الترويجية
تتاح علي مدار 24 ساعة يوميا بما فيها من متنزهات مشكلة من الكثبان الرملية وحدائق
منسقة بالنباتات والزهور الفرعونية وحديقة المعابد التي تحتوي علي التماثيل
الفرعونية الكبيرة.