الخلفية التاريخية
المكان يعتبر ضمن عدة أديرة قديمة كانت منتشرة بعد القرن الرابع على الضفة الشرقية من نهر النيل فى هذة المنطقة
و لقد ذكرة المقريزى المؤرخ الشهير فى القرن الخامس عشر كما يوجد تنوية عنة فى مخطوطة محفوظة بالمتحف القبطى و أخرى بدير السريان العامر
و الدير فى نفس المنطقة التى عثرت ابنة فرعون فيها على الطفل موسى و على بعد عشرون كيلو متر من الدير تجاة الشمال يوجد دير الميمون و هو أول دير فى التاريخ أنشأةالقديس أنطونيوس الكبير و قضى فية العشرين سنة الأولى من رهبانيتة عرف الدير فى القرن السادس عشر و حتى وقت قريب بأنة كان محطة لنقل المؤن لأديرة البحر الأحمر و مرطز القوافل المتجهة الى هناك و دير السيدة العذراء ببياض لة بركة و تأثير روحى على زائرية و هذة البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة فى مسيرتها أثاء مرورها على مصر نحو الجنوب و كذلك يستمد بركتة من حياة الصلاة و التسبيح التى عاشها العباد و القديسون فى هذا المكان على مر أجيال كثيرة و مازال لها امتداد حى لهذا الجيل حيث تأتى مجموعات كثيرة من أماكن و كنائس مختلفة للصلاة و دراسة الكتاب المقدس و عقد لقائات روحية و دراسية متنوعة و يستمد الدير بركتة أيضآ من الكنيسة الموجودة بالدير حاليآ و التى تجددت سنة 1962 و كان قبلها كنيسة قديمة جدآ تهدمت بسبب فيضان النيل و مازال يوجد من هذة الكنائس القديمة بعض الايقونات القبطية و قطع حجرية منقوش عليها بالقبطية و أعمدة من الجرانيت و صنوج و مخطوطات قديمة كتابية و طقسية محفوظة بالدير
الدير فى القرون الحديثة
عرف الدير منذ القرن الثامن عشر و حتى هذة الايام بأنة مركز لتجمع الأفراد و العائلات المسيحية من بنى سويف و البلاد المجاورة لقضاء أسبوعى صوم السيدة العذراء مريم من 7 الى 21 أغسطس كل عام للتمتع ببركة الدير و البرنامج الروحى الخاص فى هذة الفترة من قداسات يومية و دراسات فى الكتاب المقدس و الاجتماع المسائى اليومى بعد صلاة العشية و ندوة ركن الشاطىء و مدارس الاحد اليومية و يشرف نيافة المطران بنفسة على هذا البرنامج مع مجموعة من الأباء الكهنة و خدام الكنيسة و تلزم الكنيسة النزلاء بعدم أستعمال وسائل الترفية حيث أن المكان هو دير و كنيسة و هدف الاقامة بة روحى للتسبيح و الصلوات
موقع الدير
يقع الدير على الشاطىء الشرقى لنهر النيل تجاة مدينة بنى سويف و على بعد سبعة كيلو مترات من المدينة و يبعد عن القاهرة مائة و عشرين كيلو متر نحو الجنوب و هو ملك و تحت أشراف ايبراشية بنى سويف