المدير العام المدير العام
عدد المساهمات : 1713 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 26/08/2011
| | «العلميين»: قنابل «الداخلية» أصابت المعتصمين بحروق فى الرئتين و«العمى المؤقت» | |
المصرى اليوم
كتب
خلف على حسن ١٠/ ١٢/ ٢٠١١ كشفت نقابة المهن العلمية أن استخدام وزارة الداخلية لقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة خلال الأحداث الأخيرة بميدان التحرير أدى إلى إصابة الكثيرين من المحتجين بحروق فى الرئتين والبلعوم والعمى المؤقت، فيما تجرى النقابة حالياً تحليل عينات من القنابل التى تم إطلاقها على المتظاهرين بمعامل مختصة، تمهيداً لإعداد تقرير يتناول التفسيرات العلمية لمكونات هذه القنابل وتأثيرها السلبى على الإنسان والإعلان عنه الأسبوع المقبل. كان مجلس النقابة، برئاسة الدكتور محمد فهمى طلبة، نقيب العلميين، كلّف الأسبوع الماضى، شعبة «الكيمياء» بإعداد تقرير علمى مثبت بالتحاليل عن القنابل المسيلة للدموع، التى استخدمها الأمن فى مواجهة المتظاهرين بميدان التحرير وخلال أحداث ١٩ نوفمبر الماضى، والتى تردد وقتها أنها قنابل محرمة دولياً. وقالت النقابة، فى بيان لها، أمس، إن اللجنة التى تم تكليفها من شعبة الكيمياء رصدت بعض المشاهدات الميدانية بشكل مبدئى، أفادت باستخدام أجهزة الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة عالية وأن الزحام الشديد للمحتجين وسوء التهوية ضاعف من أثر الغازات على المتظاهرين وأدى إلى إصابة الكثير منهم بحالات اختناق وحروق فى الرئتين والبلعوم والعمى المؤقت. وأضاف أن التقرير المبدئى عن الأحداث والغازات المستخدمة لفت إلى أن قنابل «الداخلية» التى تم إطلاقها على المحتجين تؤدى إلى وفاة المصابين بالأمراض الصدرية. وأوضح أن النقابة بصدد تحليل بعض العينات بمعامل مختصة لإعداد تقرير علمى فى أقرب وقت. وطالب أبناء الشعب باستخدام بعض طرق الوقاية للتخفيف من تأثيرات الغازات المسيلة للدموع عبر استخدام الأقنعة أو المناديل الورقية المبللة بالماء والخل ووضعها على الأنف وغسل الوجه بالماء والصابون المصنع بزيت الزيتون، وعدم لمس العين عند الاصابة. من جانبه، قال الدكتور أسامة أبوالعينين، وكيل أول النقابة العامة، رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصالات الخارجية، لـ«المصرى اليوم» إن تقرير شعبة الكيمياء عن القنابل المسيلة للدموع التى استخدمتها «الداخلية» ضد المتظاهرين فى أحداث التحرير الأخيرة سوف يصدر تقرير علمى بشأنها خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن بريطانيا استخدمت نوعاً من هذه القنابل ١٩٥٦ وأن المجتمع الدولى حرم استخدامها، خاصة التى تحتوى منها على مادة الـcr
|
| |
|