|
شعار الفيوم | |
مقدمة الفيوم هي المحافظة الوحيدة التي تلتقي على أرضها البحيرات والخضرة
والصحراء في صورة فريدة تتنوع فيها المناظر الطبيعية والأنشطة والفنون
السكانية المدنية والريفية والبدوية والساحلية .. كما تتعدد فيها أنواع
الحياة البرية وهى المحافظة الوحيدة التي عرفت باختلاف المناسيب في أرضها
فتصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر
في شمالها وبذلك تدور عليها سواقي الهدير وطواحين المياه بقوة دفع المياه
ولا يوجد مثيل لها في مصر كلها .. وهى المحافظة الوحيدة التي تضم بحيرتين
أحداها هي بحيرة قارون ذات المياه المالحة والتي تعتبر من أقدم الآثار
الطبيعية في العالم وبحيرة وادي الريان ذات المياه العذبة والتي تمثل واحدة
من أحدث البحيرات الكبرى .
الموقع و المساحة |
موقع محافظة الفيوم | |
تقع مدينة الفيوم في قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهرة بمسافة
مائة كيلو متر وهى إحدى الواحات الموجودة بالجمهورية وتعتبر صوره مصغره
لمصر حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلي .
وتبلغ المساحة الكلية لها 6068.70 كم مربع تضم خمسة مراكز إدارية هي (
الفيوم - سنورس - إطسا - طاميه - أبشواى ) يتبعها 49 وحدة محلية قروية ،
159 قرية .
الاقتصاد 1- الزراعةتعتمد مقومات الزراعة في الفيوم على الموارد الزراعية المتاحة والتي
تعتمد على طبوغرافية الأرض وتنوع مظاهر السطح في الفيوم وتوفر التربة
الزراعية التي تكونت من الترسبات الطينية لمياه فيضانات نهر النيل التي
دخلت المنخفض منذ عصور الدولة الوسطي ، وقدرة هذه التربة على الإنتاجية ،
والظروف المناخية المواتية للزراعة ، بالإضافة إلى توفر مياه الري من بحر
يوسف والنظام المتبع في توزيع المياه . تصل إجمالي مساحة الأراضي الزراعية
إلي 399677 فدان بينما إجمالي المساحة المحصولية 721240 فدان .
أهم المحاصيل الزراعية |
أهم المحاصيل الزراعية | |
2- الصناعة يتوفر بالفيوم حالياً عدة أنواع من النشاط الصناعي حيث بلغ عدد المنشآت
الصناعية في نهاية 1996 (106) منشأة تتركز أنشطتها في مجالات الصناعات
الغذائية (41%) والصناعات الورقية (15%) وصناعات مواد البناء (14%) هذا
بالإضافة إلى الورش الحرفية الصغيرة وعددها 2588 ورشة يعمل بها 5780 عاملاً
.
من أهم الصناعات بمحافظة الفيوم محالج القطن – مصانع الغزل والنسيج – مطاحن الغلال – مضارب الأرز –
المخابز – مصانع الثلج – الثلاجات – مصانع تعبئة المياة المعدنية – مصانع
الطوب الطفلى والإسمنتى و قد وصل إجمالي المنشأت الصناعية 116 منشأة صناعية
.
3- الثروة المعدنية بالفيوم تتوفر بالفيوم الخامات المعدنية الاقتصادية سواء في منخفض الفيوم أو في
الصحراء المحيطة به أو في بحيرات الفيوم وتشتمل هذه الخامات على المواد
المستخدمة في البناء أو المرتبطة به وكذلك اللأملاح المستخدمة في الصناعات
الكيميائية .
- المواد الحجرية مثل ( الرمال – الطفلة – الحجر الجيري – الزلط ).
- الخامات التعدينية مثل( الدلوميت – البازلت – الرمل الزجاجي ).
- الأملاح ( كبريتات الصوديوم اللامائية ) .
4- الثروة السمكية وتتميز محافظة الفيوم بوجود مساحة كبيرة من المسطحات المائية ممثلة في
كل من بحيرة قارون ومسطحات الريان والتى تبلغ مساحتهما معاً حوالي 90 ألف
فدان وتمثلان مصدراً هاماً من المصادر الرئيسية للثروة السمكية في مصر ..
هذا بالإضافة إلى المزارع السمكية الأهلية التي تعتبر من المشاريع الرائدة
في محافظة الفيوم لاستغلال الأراضي البور الغير صالحه للزراعة وقد زادت
أعدادها ومساحاتها بصوره كبيرة في الآونة الأخيرة .
و يقدرالأنتاج الموسمي لبحيرة قارون بحوالي 1300 طن من الأسماك و تنتج بحيرات الريان موسميا ( 1100- 1200 ) طن .
5- السياحة التقت بيئات الفيوم الطبيعية بأنواعها الثلاث ( الساحلية - الزراعية -
الصحراوية ) معا في تناغم جميل على أرض الفيوم فرسم بذلك صورة رائعة لا
تتوفر إلا في الفيوم ، خاصة إذا كانت في إطار من النقاء البيئي والمناخ
والموقع المميز على خط السير السياحي القريب من العاصمة ، مع توفر آثار
الحضارات القديمة التي عاشت في الفيوم وتركت آثارها على أرضها منذ بدء
الخليقة وحتى الأن .
و تتنوع السياحة بالفيوم كالأتي :
- السياحة البيئية مثل بحيرة قارون , وادي الريان , البيئة الصحراوية .
- السياحة الترفيهية على شواطىء البحيرات .
- المحميات الطبيعية مثل محمية بحيرة قارون و محمية وادي الريان .
السكان
- يبلغ تقدير سكان المحافظة في 1/1/1999 2.098.250 مليون نسمه ومن المتوقع أن يصل إلى 101% عام 2020 .
- ويحتل مركز أبشواى العدد الأكبر بين مراكز المحافظة من حيث عدد
السكان حيث يبلغ عدد سكانه 764ر450 نسمة أي بنسبة 5ر22% من مجموع السكان
يليه مركز إطسا 280ر393 نسمه بنسبة 19% ، وتحتل سنورس المركز الثالث من حيث
عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 672ر332 نسمه بنسبة 5ر167% ويأتي مركز
الفيوم في المركز الرابع حيث يسكنه 200ر305 نسمة بنسبة 15% 0 فمدينة الفيوم
964ر290 نسمه بنسبة 5ر14% وتحتل طامية الترتيب السادس حيث يبلغ عدد سكانها
001ر247نسمه بنسبة 12% .
- ويمثل سكان الحضر نسبة 4ر22% من مجموع السكان حيث يبلغ عددهم 446972 نسمة مقابل 909ر542ر1 نسمة بنسبة 6ر77% .
التعليم التعليم ما قبل الجامعي يبلغ عدد فصول التعليم قبل الجامعي بمحافظة الفيوم 9122 فصلا للتعليم
العام تضم 408226 تلميذاً بالإضافة إلى 213 فصلاً بالتعليم الخاص تضم 8862
تلميذاً .. ويبلغ عدد فصول التعليم الفني 1914 فصلاً تضم 74712 تلميذاً ..
ويشمل التعليم الفني مدارس متخصصة في السياحة والتجارة والصنائع والتمريض .
التعليم الجامعي تضم محافظة الفيوم 10 كليات جامعية تابعه لجامعة القاهرة ووزارة
التعليم العالي وهى كليات ( كلية الزراعة - كلية التربية - كلية الهندسة -
كلية الخدمة الاجتماعية - كلية التربية النوعية _ كلية الدراسات العربية
والإسلامية - كلية العلوم - كلية الآثار - كلية السياحة والفنادق - كلية
الطب ) .
المناطق الأثرية تتعدد الآثار في المحافظة من آثار فرعونية و يونانية – رومانية و إسلامية فعلى سبيل المثال المناطق الأثرية الفرعونية : منطقة جرزة – طرخان – هرم سيلا معبد قصر الصاغة منطقة كيمان – هرم هوارة – هرم الاهون – مقبرة مكت .
المناطق الأثرية الرومانية : مدينة كرانيس – مدينة أم الأثل – آثار فيلادلفيا – معبد مدينة ماضي معبد قصر قارون .
المناطق الأثرية الإسلامية : قبة و مئذنة مسجد الشيخ علي الروبي- مسجد قايتباي – المسجد المعلق .
التاريخ كانت الفيوم في العصور القديمة هي المقاطعة 21 من الأقاليم الإدارية للوجه القبلي وكانت تسمى
Mc rt-pht وتعنى الشجرة السفلي ، وكانت هي والمقاطعة 20 تكونان مقاطعة واحدة قبل أن تستقل كل منهما عن الأخرى .
وقد سميت الفيوم بإسم ( مير وير ) أي البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر
كل منخفض الفيوم ، ثم سميت شيدتsdt sdt أي أرض البحيرة المستخلصة بناءاً
على عمليات استصلاح الأراضي باستخلاصها من مياه البحيرة ، وفى العصر
اليونانى الروماني أطلق عليها اسم ( كريكوديلوبوليس Crocoddilipolis) لوجود
التمساح بالمنطقة والذي كان معبوداً بها تحت إسم (الإله سبك) وكان يطلق
عليها أيضاً إسم (برسوبك) أي دار الإله سوبك وتغير الإسم إلى (أرسينوى)
تكريماً لأخت زوجة بطليموس الثاني فيلادلفوس ، وذكر في النصوص Q 10 ? و Q10
وهى أصل ديموطيقى P3-ym أي بي يم معناها اليم أو البحيرة التي تحورت إلى
فيوم وأضيفت إليها أداة التعريف العربية بعد الفتح العربي إضافة إلى أداة
التعريف المصرية p فأصبحت ( الفيوم )