[size=18]
فى العصر العتيق :
ساد العصر العتيق منذ 3200 سنة ق0م وكانت الفيوم
إحدى مقاطعات مصر جزءاً من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلى ،
وكانت عاصمتها إهناسيا ، وكانت تتصل بالوادى ، فقام الملك مينا بعمل سد
ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف الذى عمقته مياه النيل
إلى منسوب –17م ، وكانت الأراضى الصالحة للسكن تتوفر عند منسوب –2م شمال الفيوم
جنوب قصر الصاغة فى عصر بناة الأهرام ، وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون
على الأحجار من جبل القطرانى واستخدموها فى تبليط معبد الهرم الأكبر عام
2600 ق0م وظهرت بعض القرى شرق المنخفض فى بداية عصر الأسرات حيث إستوطن
الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك ، عندما زادت المساحة
المستصلحة بها أصبح اسمها ( برسوبك ) أى بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح
بالمنطقة والتى كانت معبودة فى الفيوم تحت إسم الإله " سوبك " .
فى عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778ق0م ) :
شهدت الفيوم
أزهى عصورها فى هذه الفترة .. حيث إهتم ملوك هذه الأسرة بالإقليم فجففوا
أجزاءأً كبيرة من البحيرة ، وإهتم الملك إمنمحات الأول ( 1991 - 1972ق0م )
بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود وإختار موقعاً قامت به مدينة (
شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته
فى بيهمو ، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى وإستصلاح الأراضى التى
كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك
سنوسرت هرماً له في اللاهون 0
أهم المعالم والمزارات الأثرية الفرعونية
آثار عصر ماقبل الأسرات :
منطقة جرزة
عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات .
آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية
طرخان
تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها علىجبانة للأسرتين
الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها واجهة من الطوب
اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .
آثار عصر الأسرة الثالثة :
هرم سيلا
يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على مرتفع وله شكل مدرج ويرجع الى الأسرة الثالثة .
آثار عصر الدولة الوسطى :
معبد قصر الصاغة
يقع على بعد 8 كم شمال بحيرة قارون وهو مبنى من الحجر الجيرى والرملى
ويحتوى القصر على سبعة مقصورات ، وتبلغ مساحته حوالى 180 متراً ، ويقع فى
الجنوب منه جبانة من عصر الدولة الوسطى .
منطقة كيمان فارس ( أرسينوى ) ( شيدت )
وهى أصل مدينة الفيوم
القديمة وتأسست فى عهد الأسرة الخامسة ، وازدهرت فى عهد الأسرة 12 وأنشأ
بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها إسم ( شيدت) ثم سميت (
أرسينوى ) تكريما لزوجته ، وتقع داخل مدينة الفيوم
بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ما عرف
من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر
الدولة الوسطى ، كما عثر بها علىآثار تضم تمثالاً لإمنحات الثالث من
الجرانيت الأسود ، وبرديات ، وعملات برونزية ، وتماثيل فخارية .. وقد قامت
هيئة الآثار حالياً بحصر ما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج .
مسلة سنوسرتعبارة
قائم من الجرانيت بارتفاع 13متر وقمته مستديرة وبها ثقب لتثبيت تاج أو
تمثال الملك .. أقامه الملك سنوسرت الأول من ملوك الاسرة 12 تخليدا لذكرى
بدء تحويل أرض
الفيوم إلى أرض زراعية وقد تم نقله من مكانه الاصلى بقرية ابجيج ب
الفيوم الى مدخل مدينه
الفيوم عام 1972 .
هرم هوارة يقع بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة
الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ
إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 فى دخول الهرم
والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر
الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن وليس لها باب ولكن اللصوص تمكنوا من
الوصول اليها عن طريق فتحة فى السقف ونهبوا اهم مافيها وقد بنى هذا الهرم
الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسره 12 .. وتضم المنطقه المحيطه بالهرم
مجموعه من الآثار منها مقبرة الأميره نفروبتاح وبقايا قصر اللابرنت وجبانات
من العصر المتأخر والتى عثر فيها على بورتريهات
الفيوم.
أطلال مدينة ماضى تقع على بعد حوالى 35 كم جنوب غرب مدينة
الفيوم بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات وتضم أطلال معبد من عصر الأسره 12
بناه كل من الملك إمنحمات الثالث والرابع ، ثم أضيفت إليه إضافات فى العصر
الرومانى ، حيث وضعت به تماثيل أسود لها رؤوس آدمية ، ويعتبر أكبر معبد
باقى من الدولة الوسطى فى مصر .. ويمكن الوصول إليها من
الفيوم إلى أبو جندير ثم إلى بحر البنات ثم إلى المعبد .
قصر اللابرنتهو معبد إمنمحات الثالث ، ويوجد بمنطقة هوارة ، وقد بنى ملاصقاً لهرم هوارة
و كان يضم 12 بهواً كلها مسقوفة ، ستة منها تتجه شمالاً و ستة تتجه جنوباً
ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى تماماً ، ويحيط البناء كله جدار واحد ،
كما كان يوجد بالمبنى نوعان من الحجرات نصفها تحت الأرض والنصف الأخر على
سطح الأرض ، ويقدر عدد هذه الحجرات بــ 300 حجرة ، والحجرات السفلية بها
ضريح الملك وأحزمة التماسيح المقدسة ، ولم يتبقى من هذا الأثر حتى الآن إلا
بعض آثار أعمدة الطابق العلوى ولم يكشف عن الطابق السفلى بعد .
مقبرة الأميرة نفرو بتاحتقع قبل هرم هواره بحوالى 1.5 كم على ترعه بحر يوسف ، وهى مقبرة مبنية من
الحجر الجيرى يوجد بها تابوت من الجرانيت تم نقله إلى هيئة الآثار ، وقد
عثر بهذه المقبرة على مائدة وقرابين وثلاثة أوانى من الفضة الخالصة ،
وقلادة قيمة للأميرة نفرو بتاح إبنة الملك إمنمحات الثالث .
هرم اللاهون مبنى من الطوب اللبن و كان مكسو بالحجر الجيرى ويبلغ ارتفاعة48 متروطول
قاعدتة 106 متر ويقع مدخلة فى الجانب الجنوبى وبناة الملك سنوسرت الثانى من
الاسرة الثانية عشر ويبعد عن مدينة
الفيوم 22 كيلو متر وكان مبنى فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 متراوقد فتح هذا الهرم
بمعرفة العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى 1889 وعثر داخلة على الصل الذهبى
الوحيد الذى كان يوضع فوق التاج الملكى وهو بالمتحف المصرى وكذلك تم الكشف
عن مقبرة الاميرة سات حاتحور بجوار الهرم ومازالت كنوز هذة الاميرة
بالمتحف المصرى
وتضم منطقة هرم اللاهون المعالم الاثرية التالية :
جبانة اللاهون تقع على مقربة من الهرم مقبرة مهندس الهرم ( إنبى ) وفى الجنوب 9 مصاطب
كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة من بينها مقبرة سات حتحورات أيونت .
مدينة عمال اللاهون تقع حول هرم سنوسرت الثانى وترجع أهميتها فى أنها اقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم .
مقبرة مكت مقبرة فى قرية اللاهون لشخص يدعى مكت من الأسرة 12 .
قاعدتا تمثالا إمنحمات الثانى :تقع القاعدتين المبنيتين من الحجر الجيرى بقرية بيهمو على بعد 7 كم من مدينة
الفيوم ، وكان الملك أمنمحات الثانى قد أقامهما كقاعدتين منحوتتين فى الكوارتز
لتمثالين كبيرين له ولزوجته ليطلان على بحيرة موريس القديمة ( قارون ) ،
وكان يبلغ إرتفاع التمثالين 30 متراً ويبلغ إرتفاع كل قاعدة 4 أمتار .
من الآثار المندثرة : الحرجة عثر بها على مقابر للأسرتين 12و 19 .
كوم غراب (مدينة غراب )تقع جنوب مدخل مدينة
الفيوم فى مواجهة
الفيوم .. أسسها تحتمس الثالث على معبد مساحته ( 240 × 220 ) متر ، ويوجد بها
آثار أمنحتب الثالث وإخناتون وتوت عنخ آمون وبعض الآثار من عهد رمسيس الثان[/size][/size]